عقدت المديرة العامة لصناديق الادخار والقرض “كابيك” (PROCAPEC) نبغوها بنت التلاميد، اجتماعا موسعا في مدينة نواذيبو مع مسيري الصناديق في الولايات الشمالية، بحضور ممثلين عن ولايات إنشيري وآدرار وتيرس زمور وداخلت نواذيبو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة ميدانية للمديرة العامة إلى المناطق الشمالية، تهدف إلى متابعة سير العمل بالصناديق والاطلاع عن قرب على التحديات التي تواجهها، إضافة إلى تعزيز التواصل المباشر مع المسيرين وتبادل الآراء حول سبل تطوير الأداء.
وخلال الاجتماع، تطرقت بنت التلاميد إلى جملة من القضايا التي سبق وأن تناولتها في لقاءاتها السابقة مع مسيري الصناديق على المستوى الوطني، من أبرزها:
• توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل شرائح أوسع من المواطنين، خصوصًا الفئات الهشة والشباب أصحاب المشاريع الصغيرة.
• تحسين أنماط التسيير وتبني آليات أكثر شفافية وصرامة في متابعة العمليات المالية.
• تعزيز قدرات المسيرين من خلال التكوين والتأطير المستمر لرفع كفاءتهم المهنية.
• الرقمنة وتحديث البنى التحتية بما يواكب التحولات الجارية في القطاع المالي، ويُسهم في تقريب الخدمة من المواطن.
• ضمان الاستدامة المالية للصناديق عبر ترشيد النفقات وتحسين نسب الاسترجاع.
وأكدت المديرة العامة أن الاهتمام بالزبناء واعتماد الشفافية يمثلان محورا أساسيا في عمل الصناديق، وذلك طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتنفيذا لبرنامج حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي الموجهة للقطاع، والذي يسعى وزير تمكين الشباب والرياضة محمد عبد الله ولد لولي إلى تفعيله على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، بذل الوزير ولد لولي جهودًا مضنية لنفض الغبار عن هذه المؤسسة حتى تقوم بدورها كاملاً في مكافحة الفقر وإرساء ثقافة عدم الاتكالية. كما أشرف على عمليات تدقيق شاملة مكنت من تشخيص المشاكل التي تعانيها الصناديق، ويواصل العمل على البحث عن حلول عملية لتلك الإشكالات وتوجيه البرامج الحكومية لدعمها.
كما أشادت المديرة العامة بالجهود التي يبذلها الطاقم المحلي في تسيير الصناديق، داعية إلى المزيد من التنسيق والتكامل بين الولايات من أجل تبادل التجارب الناجحة وتعزيز حضور “كابيك” كأداة وطنية لدعم التنمية المحلية.